الطاقة المتجددة- السعودية تتحدى العالم وتؤكد ريادتها
المؤلف: نجيب يماني08.24.2025

في تحدٍ صارخٍ مدوّي، أطلق وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، نداءً تحديًا للمنافسين في قطاع الطاقة، قائلاً: «الحقوا بنا إن استطعتم». هذا التصريح الجريء يعكس ثقة راسخة بالنفس، وقدرة فائقة على تجاوز التحديات، وتحقيق الريادة في سباق التحول نحو مصادر الطاقة البديلة، والسيطرة على أسواق الطاقة المتجددة. يستند هذا التحدي إلى رؤية المملكة 2030 الطموحة، التي تهدف إلى تنويع مصادر الطاقة، وتقليل الاعتماد على النفط، مع الحفاظ على مكانة المملكة كقوة عالمية مؤثرة في هذا المجال.
إن المملكة العربية السعودية، الرائدة في عالم الطاقة التقليدية لعقود طويلة، لا تزال ممسكة بزمام الأمور، وفي الوقت ذاته، تسعى جاهدة لمواكبة التطورات المتسارعة في مجال الطاقة المتجددة، وحجز مقعد متقدم في "نادي الكبار"، لذا يحق لها أن ترفع صوتها عاليًا، وتعلن للعالم أجمع: «الحقوا بنا إن استطعتم».
إن التنافس السعودي في قطاع الطاقة يتميز بالبعد الإنساني العميق، حيث تلتزم المملكة التزامًا أخلاقيًا تجاه قضايا البيئة، وتحقيق التنمية المستدامة، وضمان الاستقرار الاقتصادي. هذه القضايا الجوهرية كانت ولا تزال محور اهتمام المملكة، وتسعى جاهدة لطرحها في كافة المحافل الدولية، والمنابر الأممية، إيمانًا منها بأهمية التعاون المشترك لمواجهة التحديات العالمية.
وفي هذا السياق، أكد وزير الطاقة خلال الجلسة الافتتاحية لندوة أوبك الدولية التاسعة في فيينا، على أهمية تحقيق التوازن الدقيق بين النمو الاقتصادي، وأمن الطاقة، ومواجهة تغير المناخ، مع التركيز على الدور المحوري للتكنولوجيا في تحقيق هذا التوازن المنشود. كما شدد على طموح المملكة بأن تكون نموذجًا يحتذى به في استخدام تقنيات الاقتصاد الدائري للكربون، ورائدة عالمية في إنتاج وتصدير الطاقة النظيفة، من خلال الاستثمار الأمثل في التقنيات الحديثة.
هذه الطموحات ليست مجرد كلمات، بل هي مدعومة بعمل دؤوب، وتنفيذ فوري لمشاريع طموحة، حققت نتائج مبهرة، عززت مكانة المملكة المرموقة في عالم الطاقة المتجددة، وجعلتها في طليعة الدول الساعية إلى تحقيق التحول الطاقي المستدام.
ومن الأمثلة البارزة على ذلك، الصفقات التاريخية التي أبرمتها المملكة مؤخرًا في مجال مشاريع الطاقة المتجددة، بإجمالي قدرة تبلغ 15 غيغاواط، وبأسعار تنافسية عالميًا. هذه المشاريع العملاقة تمثل دعمًا قويًا لقطاع الطاقة المتجددة في المملكة، وتمهد الطريق أمام المزيد من الاستثمارات والابتكارات في هذا المجال الحيوي. كما تساهم في توفير فرص عمل جديدة، وتحفيز النمو الاقتصادي، ودعم رؤية 2030 الصناعية، وما يصاحبها من خدمات لوجستية متطورة، تتطلب طاقة نظيفة ذات إنتاجية عالية، ومخاطر بيئية منخفضة، وأسعار تنافسية تشجع على الإنتاج، وتساند النمو الاقتصادي السعودي، في سعيه نحو التنافس العالمي. وقد أشار الأمير عبدالعزيز بن سلمان إلى أن تكلفة تنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة في المملكة أصبحت "أرخص حتى من الصين والهند"، وهو ما يعكس التقدم الكبير الذي حققته المملكة في هذا المجال. وإضافة إلى ذلك، تخطو المملكة خطوات واثقة في مجال صناعة البطاريات، مع مشروع بيشة الطموح، الذي يهدف إلى منافسة الصين في هذا القطاع الواعد. كما تتوسع المملكة في مشاريع طاقة الرياح والطاقة الشمسية، وتشرع فعليًا في تصدير الهيدروجين الأخضر، من خلال اتفاقيات شركة "أكوا باور" مع شركات أوروبية كبرى، وإطلاق المرحلة الأولى من "مركز ينبع للهيدروجين الأخضر" بالتعاون مع EnBW الألمانية، والعمل على مشاريع بطاريات بقدرة 48 غيغاواط.
علاوة على ذلك، تنفذ المملكة مشاريع رائدة لاحتجاز الكربون، بما في ذلك خطوط الأنابيب والمرافق الأخرى، مع تعزيز أسطول وحدات توليد الكهرباء باستخدام أكثر الوحدات كفاءة على مستوى العالم، هذا بالإضافة إلى دعم المملكة لمبادرة "غيغا طن بحلول 2030" لتحقيق الحياد الصفري، كنموذج للتعاون الدولي المثمر في مجال الطاقة النظيفة.
هذا الحراك النشط في عالم الطاقة، يؤكد أن المملكة استطاعت أن تتوسع في هذا المجال بصورة لافتة، من خلال نهج مدروس، وإستراتيجية محكمة، تحقق نجاحات باهرة، وترفع سقف التوقعات إلى مستويات غير مسبوقة، ملوحةً براية العز والفخر، ومؤكدةً على التحدي الذي أطلقه الأمير عبدالعزيز بن سلمان: «الحقوا بنا إن استطعتم».
فما أعظمك يا وطني العظيم، وما أروع قيادتك الرشيدة، التي تجعل القول مقرونًا بالفعل، وتقودنا نحو القمم، وتضع وطننا الغالي في المكانة التي يستحقها، دائمًا في المقدمة.
وختامًا، الحمد لله رب العالمين.
إن المملكة العربية السعودية، الرائدة في عالم الطاقة التقليدية لعقود طويلة، لا تزال ممسكة بزمام الأمور، وفي الوقت ذاته، تسعى جاهدة لمواكبة التطورات المتسارعة في مجال الطاقة المتجددة، وحجز مقعد متقدم في "نادي الكبار"، لذا يحق لها أن ترفع صوتها عاليًا، وتعلن للعالم أجمع: «الحقوا بنا إن استطعتم».
إن التنافس السعودي في قطاع الطاقة يتميز بالبعد الإنساني العميق، حيث تلتزم المملكة التزامًا أخلاقيًا تجاه قضايا البيئة، وتحقيق التنمية المستدامة، وضمان الاستقرار الاقتصادي. هذه القضايا الجوهرية كانت ولا تزال محور اهتمام المملكة، وتسعى جاهدة لطرحها في كافة المحافل الدولية، والمنابر الأممية، إيمانًا منها بأهمية التعاون المشترك لمواجهة التحديات العالمية.
وفي هذا السياق، أكد وزير الطاقة خلال الجلسة الافتتاحية لندوة أوبك الدولية التاسعة في فيينا، على أهمية تحقيق التوازن الدقيق بين النمو الاقتصادي، وأمن الطاقة، ومواجهة تغير المناخ، مع التركيز على الدور المحوري للتكنولوجيا في تحقيق هذا التوازن المنشود. كما شدد على طموح المملكة بأن تكون نموذجًا يحتذى به في استخدام تقنيات الاقتصاد الدائري للكربون، ورائدة عالمية في إنتاج وتصدير الطاقة النظيفة، من خلال الاستثمار الأمثل في التقنيات الحديثة.
هذه الطموحات ليست مجرد كلمات، بل هي مدعومة بعمل دؤوب، وتنفيذ فوري لمشاريع طموحة، حققت نتائج مبهرة، عززت مكانة المملكة المرموقة في عالم الطاقة المتجددة، وجعلتها في طليعة الدول الساعية إلى تحقيق التحول الطاقي المستدام.
ومن الأمثلة البارزة على ذلك، الصفقات التاريخية التي أبرمتها المملكة مؤخرًا في مجال مشاريع الطاقة المتجددة، بإجمالي قدرة تبلغ 15 غيغاواط، وبأسعار تنافسية عالميًا. هذه المشاريع العملاقة تمثل دعمًا قويًا لقطاع الطاقة المتجددة في المملكة، وتمهد الطريق أمام المزيد من الاستثمارات والابتكارات في هذا المجال الحيوي. كما تساهم في توفير فرص عمل جديدة، وتحفيز النمو الاقتصادي، ودعم رؤية 2030 الصناعية، وما يصاحبها من خدمات لوجستية متطورة، تتطلب طاقة نظيفة ذات إنتاجية عالية، ومخاطر بيئية منخفضة، وأسعار تنافسية تشجع على الإنتاج، وتساند النمو الاقتصادي السعودي، في سعيه نحو التنافس العالمي. وقد أشار الأمير عبدالعزيز بن سلمان إلى أن تكلفة تنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة في المملكة أصبحت "أرخص حتى من الصين والهند"، وهو ما يعكس التقدم الكبير الذي حققته المملكة في هذا المجال. وإضافة إلى ذلك، تخطو المملكة خطوات واثقة في مجال صناعة البطاريات، مع مشروع بيشة الطموح، الذي يهدف إلى منافسة الصين في هذا القطاع الواعد. كما تتوسع المملكة في مشاريع طاقة الرياح والطاقة الشمسية، وتشرع فعليًا في تصدير الهيدروجين الأخضر، من خلال اتفاقيات شركة "أكوا باور" مع شركات أوروبية كبرى، وإطلاق المرحلة الأولى من "مركز ينبع للهيدروجين الأخضر" بالتعاون مع EnBW الألمانية، والعمل على مشاريع بطاريات بقدرة 48 غيغاواط.
علاوة على ذلك، تنفذ المملكة مشاريع رائدة لاحتجاز الكربون، بما في ذلك خطوط الأنابيب والمرافق الأخرى، مع تعزيز أسطول وحدات توليد الكهرباء باستخدام أكثر الوحدات كفاءة على مستوى العالم، هذا بالإضافة إلى دعم المملكة لمبادرة "غيغا طن بحلول 2030" لتحقيق الحياد الصفري، كنموذج للتعاون الدولي المثمر في مجال الطاقة النظيفة.
هذا الحراك النشط في عالم الطاقة، يؤكد أن المملكة استطاعت أن تتوسع في هذا المجال بصورة لافتة، من خلال نهج مدروس، وإستراتيجية محكمة، تحقق نجاحات باهرة، وترفع سقف التوقعات إلى مستويات غير مسبوقة، ملوحةً براية العز والفخر، ومؤكدةً على التحدي الذي أطلقه الأمير عبدالعزيز بن سلمان: «الحقوا بنا إن استطعتم».
فما أعظمك يا وطني العظيم، وما أروع قيادتك الرشيدة، التي تجعل القول مقرونًا بالفعل، وتقودنا نحو القمم، وتضع وطننا الغالي في المكانة التي يستحقها، دائمًا في المقدمة.
وختامًا، الحمد لله رب العالمين.